من قصائد أسعد السبعلي – ام حبيب

أسعد السبعلي
1998-1910
(شاعر السنديان، من ألمع شعراء الزجل، من بلدة سبعل في قضاء زغرتا القرية اللبنانية ملهمة السبعلي بأبنائها وجغرافيتها، انسانها وجمادها، بقي هائماً بها طوال حياته وقد انتقلت الى شعره لتحيا وتخلد. منشئ مجلة «السبعلي» الزجلية (1938) . دواوينو المطبوعا ومفقودي من السوق: حكايات- عطور من لبنان- هادا لبنان- سلوا- دمعة السبعلي ومنجيرة الراعي

ام حبيب

ستي ام حبيب، كانت تحبني كتير، عاشت تمانين سنه، وضلت بوعيها الكامل، وكانت تخبرني كيف فارت خابية الزيت مرتين بالقبو، وكيف لمن ترعد السما تقلي: صلب إيدك عا وجك، وقول قدوس..ما زعلت مني مره.. مره واحده لمن شافتني تظفرت يوم الجمعه.. وفي بينها وبين المغزال صحبه قديمه.. وكانت تحب الناس، وما اندقر منها حدا، والله عطاها القوه، ضلت تعبر الابره لآخر ساعه من حياتها، وباستني آخر بوسه وانطفى سراج ام حبيب.

كومات كوما السنين مبيني

عا جبينك، بإيد الزمان مدوني..

من بيتك، لباب الكنيسه، هالطريق.

ولهون عندك- آخر حدود الدني-

هالبيت، قلبك غامرو بحنيتو

أنتي سراجو وضحكتو وغنيتو

محبه قديمه بينك وبين فيّتو

وأيا صداقه عمرها مية سني..

خيالك عا هالحيطان، عا هالقنطرا

عالرف، عالصندوق، عا هالسكرا

ومغزالك الإيدك عا خصرو مصورا

صفّى بعد منّك بحاله محزني..

وهالمسبحه، ياما دموعي سقيتها

قدّيش منها ريحتك شميتها

بعدك دخيره بيتنا خلّيتها

من كنوزها نفوس الفقيره بتغني

منديل يا تذكار للعيله بقيت

عنك حكاية عمر للدنيي حكيت

بعدك يا هالمنديل فايق او نسيت؟

كيف كنت عا هاك الجدايل تنحني؟

التنّور، يلّي النار كنتي تطعميه

وخدّ هالكاره بشوق تبوّسيه

اسودّ قلبو..خيّم الغزّال فيه

من بعد إيد الفيه كانت تعتني..

وهالزنزلختي استفقدت نسماتها

عليكي ودبلت عالنوى ورقاتها

هالجارة الكنتي تحت فيّاتها

بإسم المحبة تزولفي وتميجني

العطف قلبو كان صدرك هالرحيب

وقلبك حنانو للقريب والغريب

غنيتّك: الله وحبيب وبو حبيب

وهالضيعة البتطل عا احلى دني

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s