مأخوذه من مُجلد الشاعر منير الياس وهيبه
مثل الشعر الفصيح , وهو مبني على أوزان تُشبه أوزان الشعر الفصيح , وقد استنبطت العروض للشعر الفصيح من معرفة الخليل بن أحمد بالإيقاع وألحان الغناء على موقعها وميزاتها لإحداث علم العروض , كذلك الزجل وميزان الشعر هو موسيقاه في أداء وغنائه وتقوم على تقاسيم الجُمل إلى مقاطع صوتيه تختلف طولاً وقصراً وهذه المقاطع أوالحركات تُسمى تفاعيل الشعر وحركات الصوت تقوم على 1 – ما يُنطق يُكتب , 2 -ما لا يُنطق لا يُكتب وهذا يؤدي إلى تفكيك الحرف المُشدد , وإخفاء الحرف غير المنطوق وإضافة حرف عند المد(هاذا فيكي ) وتشبيها بعروض الخليل للشعر الفصيح , نظمت أوزان الشعر العامي والزجل اللبناني وعليه قسمت حركات الصوت ومقاطع الكلمات فكانت أوزان وبُحور الزجل .
وهُنا قائمه في أوزان وبحور الشعر العامي المتوازي وكذلك مُلاحظه ذكرها الشاعر منير الياس وهيبه في كتابه ” إن جميع تفاعيل الأبحر يمكن صياغتُها أو أخذها من كافة التفاعيل المعروفه في الشعر الفصيح , بشرط أن يُراعى بأخذها مجموع
حركات البيت وعدد حركات كل شطر في البيت . ويجوز في النظم العامي تحريك الساكن , وتسكين المُحرك , وذلك بدون قيد أو شرط ” منقول من كتاب الشاعر منير الياس وهيبه الخازني :
إقرأ المزيد