سعيد عقل * حياة وقصائد * نحناهلك يا زحّل – مشوار- هني ؟ بحبّن – عم بحلمك

 الشاعر سعيد عقل

1912-2014

سعيد عقل زعيم المدرسة الجمالية في الشعر ، كتب الشعر بريشة طاووس و مداد من جبال و سهول وغناء و نشيد و بكاء و حزن و طفولة و طهر ، وبخور و مصباح من البرق وسرير من الياسمين .

من مواليد تموز 1912 في زحلة ، بدأ دراسته حتّى أتمَّ قسماً من المرحلة الثانوية في مدرسة الاخوة المريِّميين و حلم بدراسة الهندسة ، إلاّ انَّه وهو في الخامسة عشرة من عمره اضطرَّ أن يترك المدرسة ليتحمّل مسؤولية ضخمة نظرا لخسارة والده في التجارة. فمارس الصِّحافة والتعليم. لكنّه استقر في بيروت في مطلع الثلاثينَّيات وكَتَبَ في جرائد «البرق» و«المعرض» و«لسان الحال» و«الجريدة» وفي مجلَّة «الصَّيّاد ». ودرّس في مدرسة الآداب العليا، وفي مدرسة الآداب التابعة للأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، وفي دار المعلمين، والجامعة اللبنانيّة. كما درّس تاريخ الفكر اللُّبناني في جامعة الرُّوح القُدُس و تعمق في دراسة اللاهوت و الأدب العالمي وألقى دروساً لاهوتيَّةً في معهد اللاّهوت في مار انطونيوس الأشرفية، كما درس تاريخ الإسلام وفِقْهَهُ .

إقرأ المزيد

من قصائد ايليا أبو شديد

ايليا أبو شديد
1934  1998

ولد في المطيلب عام 1934 .

تلقى دروسه في مدرسة الناشئة الوطنية في الفريكه ثم في ثانوية معهد الرسل في جونيه .

توفي والده وهو في الرابعة من عمره فتولى تربيته عمه بطرس أبو شديد.

أصدر مجلة “المواسم” عام 1966 .

اعطى ايليا ابو شديد القصيدة العامية التي غلب عليها الوصف الرومانسي لدى معظم شعراء العامية اللبنانيين، من الذين سبقوه ومن ابناء جيله ، بعداً فكرياً يعكس “موقفه من قضايا الانسان والمصير …” ، “وهو يدعو في مقدمة ديوانه “خيمة العنكبوت” الى ضرورة تخطي الشعر العامي اللبناني حدود الضيعة والتنور وجرن الكبه ..”.

مؤلفاته الشعرية :

-“ندم” – 1955 .-“ثورة” – 1957 .-“ليالي النار” – 1961 .-“بنات العشرين” – 1963 .-“صوت المارد ” – 1968 .

خيمة العنكبوت” – 1972 .-“قناديل الثلج ” – 1973 .-“أغاني الجرح المصلوب” – 1982 .-“زورق البحار” – 1988 .
-“وقف يا زمان” – 1993 .-“قنديل العشاق” – 1997 .

توفي عام 1998 .

تراب

يا ما مرق عالم قبل منّا
بها لأرض غابو، ونحن ما كنّا
ونغيب بكرا متل ما غابو
ناس بيجو وبيسألو عنّا
يلّي بيجي بيقول للّي غاب
هالدني ورشي
وترابها كمشي
في تراب باقي تراب
وتراب عم يمشي

 

إقرأ المزيد

من الشعر العامي اللبناني – حسين علي أبو حمزي

a-cedar-in-gods-countryحسين علي أبو حمزي

  1933-1872
(من خربة الشوف. سافر ع أميركا. وضل متعلق بالشعر وبلبنان. الو ديوان نطبع بنيويورك)

حنين

لبنان يا لبنان وحياتك
وحياة بساتينك وغاباتك
مشتاق ارجع عاترابك موت
ويقبروني بظل أرزاتك

مشتاق ارجع عاترابك موت
وبكون بموتي أنا مبسوط
لو من خشابك نجرّو التابوت
ومن مي نبعك غسلو جسمي
وحاكو كفاني من حريراتك

ومن مي نبعك غسّلو جسمي
وعا صخورك يحفرو اسمي
لبنان لو بعت الك رسمي
بتشوفني من حرّ شوقي ليك
صرت دايب متل تلجاتك.

من قصائد طانيوس الحملاوي : واقف ع شط البحر- حكيلي يا جدي

طانيوس الحملاوي ( 1912 – 1996 )

شاعر زجّال من مواليد ضيعة حملايا ، ألّف في بداية مسيرته الفنّية جوقة للزّجل أسماها “الكنار” ، ثمّ ما لبث أن انضمّ الى جوقة شحرور الوادي أسعد الفغالي عمّ الصبوحة ومن بعدها عاد وألّف جوقة جديدة أسماها “المنتخب” . رئيس تحرير مجلة «الشعلة» (1955 – 1970) الشهرية في الزجل والسياحة والشعر والاغتراب والرياضة لصاحب امتيازها فاضل سعيد عقل. وهو صاحب «العصبة» ورئيس تحريرها (1971).

واقف ع شط البحر

واقف ع شط البحر بكّاني السفر

مين قدّي تلّوع وقدي نطر

مع كل موجي رايحا ببعت سلام

ومع كل موجي راجعا بنطر خبر

من وقفتي، الرملات عرفوني غريب

بتسهر معي النجمات وبترجع تغيب

بيصعب عليّ عود من غير الحبيب

إقرأ المزيد

من قصائد أسعد السبعلي : أحلى قصيدة – سألوني الوديان

أسعد السبعلي
1998-1910
(شاعر السنديان، من ألمع شعراء الزجل، من بلدة سبعل في قضاء زغرتا القرية اللبنانية ملهمة السبعلي بأبنائها وجغرافيتها، انسانها وجمادها، بقي هائماً بها طوال حياته وقد انتقلت الى شعره لتحيا وتخلد. منشئ مجلة «السبعلي» الزجلية (1938) . دواوينو المطبوعا ومفقودي من السوق: ( حكايات- عطور من لبنان- هادا لبنان- سلوا- دمعة السبعلي ومنجيرة الراعي.)

أحلى قصيدة

معلق صورة لجدي بو حبيب، هالأشبهي اللبناني، كان عمرو عشرين سنة، ومعمشق بحبل الجرس، وبتشم من زنودو ريحة الحجر، وهالجبين اللي عم يتكبر عالشمس، وكل ما شفت هالصورة، بتصير تمشي قدامي قوافل الأيام الماضية، وهيبة بو حبيب اللي كانت متلاية البيت.. ولمن صار ختيار ويتمشى تحت هالصنوبرة حامل مسبحتو وعم يصلي!

عا صورتك.. أحلى قصيدة بينكتب
بروازها من مبسم الصبح انسكب..
وفي غيرها عندي صور يا بو حبيب
شغل التصوّر.. لا قزار ولا خشب!..
صوره، وانت معمشق بحبل الجرس
والحبل، عازنودك، يحن ويلتوي!
ما كان عنتر متلك بيضبط نفس
ولا صدر بو سعدى متل صدرك قوي!
وصوره! غريبه.. اليوم وين بتوجدا؟
بالرجولة والرجال بتنفدا..
مطلع العتبة عامدماك القبو
وحدك ما برضى..يزنّدك زنودك حدا..
وصوره، بهالمقلع عم تقطع حجار
وتكون بعدا غافيه بنت النهار..
يفيّق عيون الصبح، صوت مهدّتك
المن نارها الصوّان يتحول غبار!..
وصوره، عم تخيّل على ضهر الحصان

*

إقرأ المزيد

الشعر العامي

مأخوذه من مُجلد الشاعر منير الياس وهيبه

مثل الشعر الفصيح , وهو مبني على أوزان تُشبه أوزان الشعر الفصيح , وقد استنبطت العروض للشعر الفصيح من معرفة الخليل بن أحمد بالإيقاع وألحان الغناء على موقعها وميزاتها لإحداث علم العروض , كذلك الزجل وميزان الشعر هو موسيقاه في أداء وغنائه وتقوم على تقاسيم الجُمل إلى مقاطع صوتيه تختلف طولاً وقصراً وهذه المقاطع أوالحركات تُسمى تفاعيل الشعر وحركات الصوت تقوم على 1 – ما يُنطق يُكتب , 2 -ما لا يُنطق لا يُكتب وهذا يؤدي إلى تفكيك الحرف المُشدد , وإخفاء الحرف غير المنطوق وإضافة حرف عند المد(هاذا فيكي ) وتشبيها بعروض الخليل للشعر الفصيح , نظمت أوزان الشعر العامي والزجل اللبناني وعليه قسمت حركات الصوت ومقاطع الكلمات فكانت أوزان وبُحور الزجل .
وهُنا قائمه في أوزان وبحور الشعر العامي المتوازي وكذلك مُلاحظه ذكرها الشاعر منير الياس وهيبه في كتابه ” إن جميع تفاعيل الأبحر يمكن صياغتُها أو أخذها من كافة التفاعيل المعروفه في الشعر الفصيح , بشرط أن يُراعى بأخذها مجموع

حركات البيت وعدد حركات كل شطر في البيت . ويجوز في النظم العامي تحريك الساكن , وتسكين المُحرك , وذلك بدون قيد أو شرط ” منقول من كتاب الشاعر منير الياس وهيبه الخازني :
إقرأ المزيد

من الشعر العامي اللبناني – رومانوس رعد حنيني

wild20flower7e0رومانوس رعد حنيني

1800 – 1845

( من مواليد بكاسين توفي مقتول سنة 1845 والقصيدة مكتوبة سنة 1816، لمن الجراد زحف ع لبنان )

 

ستين يوم أسود

ستين يوم ولا حقينو بالحريق
ريحة البلآن ما عاد نوجد
ستين يوم وما دخلنا بيوتنا
متل يوم الشر وأيام النكد
حين أتاه طير السمرمر، زحزحو
ما خلق حيوان ت كنلو رصد
من بعد كل الجهد، طيّر بالفلا
وقدّر الزيتون بعدو ما عقد
عا غصون التين ما خلآ خضار
بالجهد تا عوض على صحابو بالعماد
والتوت فرزل، مسحو مسح العتيق
بتفكّرو بكانون يمّا في جماد

……………………………..

كان لي عريشة زين زينة عصرها
ع وصفها، ما عاد ينشأ للأبد
شعّلوا النيران، عطيوها الوقيد
يا مجير تجير من شر الحسد