جبران خليل جبران رائد التمرّد والثورة وقصيدة النثر العربية في الذكرى 125 لولادته

gibran7كوليت مرشليان

(…) وصرخ قائلاً: “إن هذا الرجل مجنون أيها الناس!” وما رفعت نظري لأراه حتى قبّلت الشمس وجهي العاري، فالتهبت نفسي بمحبة الشمس، ولم أعد بحاجة إلى براقعي. وكأنما أنا في غيبوبة صرخت قائلاً: “مباركون مباركون هؤلاء اللصوص الذين سرقوا براقعي!…

كلمات من جبران خليل جبران قد تشكّل أفضل البدايات للكتابة عن هذا الأديب اللبناني والعالمي الذي تبقى أعماله وبشكل خاص كتابه النبي خارج التصنيفات الأدبية لما تضمّنته من شعر وفلسفة وروحانيات وماورائيات واجتماع وسياسة وفانتازيا حلمية قريبة من الرؤيا وحب وطبيعة وموت وحياة وتمرّد وثورة وما وراء الحياة. كل هذا نستعيده ونعيشه من جديد في كل مرة نستذكر فيها جبران خليل جبران، الذي يبدو اليوم وفي كل ما تستعيده فيه المؤسسات الأدبية والفكرية في العالم، في ذكرى 125 عامًا على ولادته، حاضرًا ومتجاوبًا وفاعلاً مع واقعنا في كل ما كتبه.
إقرأ المزيد